أعلنت الأقصر رفضها لخطاب الرئيس محمد مرسي ووصفته بأنه "دعوة للعنف وإرهاب الأبرياء و إشارة  لأنصاره باختيار العنف منهجًا لفرض الرأي، فيما قال  سكرتير عام مساعد حزب "الوفد" في الأقصر يوسف المصري "إن الهدف من الخطاب وما سبقه وما تبعه من أعمال عنف وبلطجة وهجوم على التظاهرات السلمية لشعب مصر و المعارضة المختلفة هو محاولة لتخويف الناس وإرهابهم ومنعهم من النزول للشوارع، مؤكدًا استعانة جماعة "الإخوان" بالبلطجية لبث الرعب والخوف في قلوب الناس" . هذا واتهم منسق "ائتلاف أقباط مصر" في الأقصر إميل نظير الرئيس مرسي وجماعة "الإخوان" المسلمين بالسعي لبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد منددًا بالاعتداء الذي تعرضت له كنيسة السيدة العذراء والجمعية الإسلامية التي يديرها فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد الملى، والمجاورة للكنيسة وسط الأقصر لاعتداءات من قبل أنصار مرسي في محاولة منهم لنشر الفتنة الطائفية . ومن جانبه قال أحد منظمي تظاهرات الأقصر همام أحمد همام "إن الشعب قادر على حماية ثورته والدفاع عن مطالبه وأنه لا حل سوى الزحف على ميادين الثورة والنزول للشوارع والاعتصام المفتوح حتى رحيل مرسي ونظامه" . و قال  عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد" شعبان هريدي "إن الرد على خطاب مرسي كان بالهتافات التي تعالت من قبل المتظاهرين والمواطنين في الشوارع الذين لم ترهبهم عمليات إطلاق النار والاعتداء على متظاهرين سلميين ليقولوا لمرسى وجماعته : " يلا سلام وبعوده ليلة أبوكم ليله سوده " . مؤكدا تمسك الشعب بثورته. وقال القيادي في "التيار الشعبي" النوبى سيد حسن في الأقصر إن خطاب  مرسي  كان تحريضيًا ويشجع على العنف ويهدد بتحويل مصر إلى سورية أخرى" . مؤكدا وقوف الشعب بجانب الجيش والشرطة وأن الجيش والشرطة توحدوا من أجل مصر.