أكد رئيس "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" الدكتور محمد السيد إسماعيل، أنه استقبل خطاب الرئيس د. محمد مرسي بشيء من الصدمة، وأنه كان يتوقع أن الرئيس يستطيع أن يميز بين الدولة العميقة الموجودة بالفعل وبين مطالب الشعب الحقيقية. وأضاف د. إسماعيل، أن المركز الإسلامي مع الشرعية الديمقراطية، ولكن من الديمقراطية أيضًا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتي أصبحت مطلبًا حقيقيًا يجب أن يحدث حال عدم تنفيذ مطالب الشعب، ووضع خطة زمنية واضحة تتمثل في إقالة الحكومة الفاشلة وتشكيل حكومة وطنية تمثل الأطياف كافة، وعمل خطة اقتصادية حقيقيه يشعر بها المواطن البسيط. وأضاف رئيس "المركز الإسلامي، أن "الرئيس مرسي كرر كلمة الفساد مرات عدة، ونحن نتفهم أن رئيس السلطة التنفيذية إن لم يكن قويًا وحازمًا في قطع جذور الفساد فعليه أن يرحل فورًا، ويأتي الشعب بغيره ليحارب الفساد، وأن الرئيس بخطابه المفرغ من مضمونه، والذي تجاهل فيه مطالب هذه الأعداد الغفيرة من الشعب الموجودة في الميادين، قد عقّد الأمور أكثر، وأصبح الوطن على المحك الذي أقسم د. مرسي على الحفاظ عليه". وشدد إسماعيل، على أنه والمركز الإسلامي فداء للوطن، حال تصدر أو تولي أي من رموز النظام السابق المشهد في مصر، فلن تعود مصر إلى الوراء، وإننا قادرون على التمييز جيدًا بين مطالب الشعب المشروعة وبين الدولة العميقة، موضحًا أن المركز الإسلامي في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأزمة، ومحاولة إيجاد حل سريع.