أكد القائد العام للقوات المسلحة في موريتانيا الجنرال محمد محمد الشيخ ولد محمد أحمد، أن قرارًا اتخذ بالقيام بهيكلة شاملة للمؤسسة العسكرية في البلاد "سيكون له دون شك الأثر الإيجابي في تطويرها لوضع بنية هيكلية مناسبة تتلاءم مع متطلبات الدفاع في عصرنا الحاضر". وقال القائد العام للقوات المسلحة الموريتانية – في كلمة له بثتها وسائل الإعلام الرسمية من مدينة أطار القريبة من الحدود الموريتانية الجزائرية "إن المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة حظيت بقسط كبير من الاهتمام لتطويرها وتعزيز استقلاليتها في مجال التدريب واستقبال عدد من المتدربين من بعض الدول الشقيقة والصديقة" . وأضاف "إنه في إطار الخطة المرسومة لتطوير برامج المدرسة التعليمية وتحديث وسائلها التربوية ستعرف المدرسة ابتداء من السنة الدراسية 2014 / 2015 تغيرا جذريا في الأساليب عن طريق إدراج التعليم الأكاديمي ليشمل العلوم القانونية والاقتصادية إضافة إلى الدراسات العسكرية". وتقول قيادة القوات المسلحة الموريتانية، إن القطاع العسكري في البلاد شهد قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة من خلال تعزيز مستوى التجهيز والتدريب. هذا وتقول بعض المصادر، "إن دولا غربية بينها فرنسا وإسبانيا ساهمت بشكل كبير في تمويل وتجهيز الجيش الموريتاني الذي تعول عليه الدول الغربية في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي".