أصدر حزب "المستقلين الجدد" بياناً صحفياً, أكد فيه على أن بيان القوات المسلحة قد جاء في موعده لوضع حد لما يحدث في الشارع السياسي, بعد انسداد الأفق السياسي, والذي تسبب فيه ممارسات مؤسسة الرئاسة وهو الأمر الذي جعل من بيان القوات المسلحة إنذاراً أخيراً ووضع حد لما تعانية البلاد من مشكلات أدت إلى انتفاضة الشعب ضد النظام. ويؤكد الحزب على أن هذا البيان وحده غير كافياً لحسم الأمر, ولكن الأمر سيظل بيد الجماهير الغفيرة التي يجب أن تواصل حشدها في مختلف ميادين مصر. وأوضح الحزب على إدانته الكاملة لكل أشكال العنف والقتل والحرق لأي فصيل ضد الأخر, بل ويدعو الحزب جميع القوى السياسية بمساندة حركة "تمرد" لإتمام ما بدأته من ثورة وانتفاضة, أدت إلى معاناه تحتاج إلى سنوات وسنوات للإستشفاء من آثار ذلك النظام.