تحولت جنازة العميد محمد هاني، الذي لقي قتل عقب إطلاق ملثمون الرصاص عليه في سيناء، إلي تظاهرة للشرطة ضد النظام الحاكم وجماعة "الإخوان المسلمين". وهتف المئات من ضباط الشرطة المشاركين في الجنازة "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" ، و" يسقط يسقط حكم المرشد"، و" والشعب يريد اسقاط النظام". وواري جثمان الشهيد الثري في مقابر المنارة، عقب خروج الجنازة من مسجد المنارة شرق الإسكندرية إلي مقر المقابر بمشاركة قيادات مديرية أمن الإسكندرية، وشمال سيناء. وعقب دفن الجثمان، خرج الضباط في مسيرة غاضبة في بشارع أبو قير بالملابس (الميري)، هاتفين "الشرطة والشعب إيد واحدة"، "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نواصل الكفاح". وأنضم للمشاركين في الجنازة المئات من أبناء الإسكندرية، لتتحول لمسيرة شعبية بشارع أبو قير الذي يعد المحور الثاني لمدينة الإسكندرية.