خرجت القوى السياسية لأحزاب" مصر القوية"  و"مصر" و"الوفد" و"المصريين الأحرار"  والحركات  الثورية لتمرد و6 أبريل فى مسيرات حاشدة صباح الأحد 30 حزيران/يونيو من أمام فندق مكة وجابت شوارع طور سيناء بمكبرات الصوت والأغاني الوطنية رافعين لافتات لإسقاط النظام وسحب الثقة من الرئيس مرسي. وشارك العشرات من المواطنين في المسيرة التي تطالب بإسقاط النظام كما شاركت النائبة المستقيلة من مجلس الشورى فضية سالم بنت قبيلة المزينة والتي قالت إن أهم أسباب استقالتها من المجلس أنها لم تشعر حتى الآن من تحقيق الثورة لأهدافها وهي عيش حرية عدالة اجتماعية. وقالت" لقد ارتديت الوشاح وأمسكت بالكرت الأحمر في المجلس اعتراضا علي سياسة النظام والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف أمين حزب مصر في جنوب سيناء حميد خضير أن الأهالي جميعا سوف يخرجون لإسقاط النظام، مشيرا إلى أن المسيرات مؤمنة من الجيش والشرطة ولن يكون بها أي مطالب فئوية وسوف تنحصر فقط فى إسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وحضر محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده إلى مدينة طور سيناء لمتابعة الأحداث حيث أمر بتأمين المظاهرات السلمية، مشيرا إلى أنه أي خروج عن السلمية سوف تتصدي له قوات الشرطة والجيش بكل حسم حيث انتشرت قوات الجيش على أعلى أسطح الديوان العام للمحافظة لمواجهة أي هجوم أو تعدي على العاملين بالديوان العام والذين حرصوا على التواجد لأداء عملهم. وقامت قوات الشرطة بتأمين مديرية الأمن لمواجهة اقتحامها بينما أغلقت بعض المصالح الخدمية أبوابه خوفا من حدوث أي مواجهات مع الخارجين عن القانون مثل البريد والبنوك.