أغلق العشرات من المحتجين صباح اليوم الأحد مقرى مجلسى مدينة سيدي سالم ودسوق بمحافظة كفرالشيخ بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول مطالبين بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. ففى مدينة دسوق قام المحتجون بغلق مجلس مدينة دسوق، ومجمع للمصالح الحكومية، المعروف بمبني أمن الدولة القديم ، والذي يضم عدة مصالح حكومية، مثل مركز إعلام دسوق، ومصلحة الضرائب قسم أول، وإدارة تموين البندر، بالإضافة إلي شركات حليج الأقطان. وقد أعلن المحتجون أنهم سيواصلون الإغلاق لحين رحيل النظام وتشكيل إدارات محلية تقوم بإدارة تلك الوحدات ، وذلك بالتشاور بين أعضاء وممثلي القوي السياسية بمدينة دسوق. وفى مدينة سيدى سالم طافت سيارات لدعوة المواطنين للخروج اليوم من أجل التظاهر ضد الرئيس والاعتصام أمام المسجد الكبير وقطع الطريق العمومى للمدينة من أمام مجلس المدينة. كما قام المحتجون بإغلاق مقر مجلس المدينة بعد ترهيب الموظفين بالعصي الغليظة والسنج أمام المجلس رافضين السماح للموظفين بالدخول ، وفضل الموظفون العودة إلي منازلهم خوفا من وقوع أحداث عنف ، فى حين انتظمت باقي المصالح الحكومية بالمحافظة اليوم فى عملها.