نظمت حملة "تمرد" في السويس، مؤتمرًا إعلاميًا في مقر الحزب "الناصري"، السبت، لإعلان خطط تحركات، الأحد، 30 حزيران/يونيو، وإعلان تفاصيل حملة "تمرد" التي انطلقت في 3 أيار/مايو الماضي في ميدان الأربعين.  ووجه أعضاء الحملة في السويس، الشكر للتيارات السياسية كافة، والقوى الثورية الأخرى المشاركة معهم في الحملة، كما توجهت بالشكر لأهالي السويس، الذين دعموا الحملة وشاركوها، وأوضح أحمد ماهر، أحد أعضاء الحملة، أن الانطلاقة بدأت في 3 أيار/مايو الماضي في ميدان الأربعين، واستمرت بشكل يومي ووصلت لكل مناطق السويس حتى مجمع المحاكم ومديرية الأمن، حيث وقع بعض الضباط على استمارات سحب الثقة من الرئيس، كما أوضح إنهم تعرضوا لعدد من الضغوط وبعض الاعتداءات في الفترة الماضية من بلطجية أو أشخاص منتمين للتيار "السلفي"، لكن كل هذا لم يضعف عزيمتهم.  وقال مصطفى السويسي، منسق الحملة في المحافظة، أنهم وصلوا إلى 91 ألف توقيعًا، ولازالت التوقيعات في ازدياد وستعلن الحملة المركزية في مؤتمرها عن النتائج النهائية، كما طالب بعدم رفع صور لأي أشخاص أو أي رايات حزبية وأكد أن الثورة جاءت لإسقاط حكم عسكري، ولا يمكن أن تنادى بعودته، ونوه في نهاية المؤتمر أنهم دعاة سلم وكل الخيارات السلمية متاحة للتصعيد حتى إسقاط النظام.