طالب النائب العام المستشار طلعت عبدالله، الشرطة بإجراء تحريات سريعة، لكشف أسماء وشخصيات المتورطين في مقتل الشيعة الأربعة في قرية "زاوية أبو مسلم" في مركز "أبو النمرس" التابع لمحافظة الجيزة. وتواصل نيابة حوادث جنوب الجيزة  تحقيقاتها في الحادث الذي روع الرأي العام في مصر، وأحدث حالة صدمة واستياء عامة. وبدأت النيابة تحقيقها الاثنين، بسماع أقوال مالك المنزل الذي كان يسكن فيه الشيخ حسن شحاتة أحد قيادات الشيعة، والذي لقي مصرعه وثلاثة أخرين، بطربقة بشعة على أيدي العشرات من أهالي القرية الغاضبين. وقال ملك المنزل في أقواله أمام النيابة.أنه فوجي بأعداد من الأهالي يحاصرون البيت، ويطالبونه بتسليمهم الشيخ حسن شحاته، وعندما رفض، أعتدوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي، وأخلوا المنزل عنوة وقتلوا الشيخ الشيعي .و قتلوا ثلاثة شيعة أخرين، وأكد نجل صاحب المنزل أقوال والده أمام النيابة، التي عاينت مسرح الحادث البشع.وعثرت على بعض طلقات الخرطوش. وصف بعض المحللين الحاث بأنه يوم أسود في تارخ مصر، و ينذر بأحداث عنف قادمة، واتهم بعضهم السلطة السياسية بالتحريض على قتال الشيعة وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد.