طالب رئيس "الجبهة الوطنية الجزائرية"، موسى تواتي، السبت، في الجزائر، السلطات الجزائرية إلى "ضمان الشفافية" في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك باعتماد "النظام الالكتروني" في هذا الاستحقاق الذي اعتبره تواتي "محطة هامة للتغيير السلمي في الجزائر وتحقيق طموحات الشعب الذي يبحث عن نفس جديد يغيّر نمطية حياته". وأكد رئيس "الأفانا" في ندوة صحافية نشطها في مقر الحزب في الجزائر العاصمة، أن اعتماد النظام الالكتروني من شأنه ضمان "النزاهة والشفافية والمصداقية" لهذا الاستحقاق الانتخابي و"التصدي لكل أشكال التزوير". واعتبر تواتي أن "العملية الالكترونية في الانتخابات تتطلب إمكانات بسيطة، و تعد أقل تكلفة مقارنة مع الوسائل السارية المفعول" ملحًا على ضرورة "اعتماد بطاقية وطنية تشمل مختلف المعطيات المتعلقة بهذه الانتخابات". وبخصوص مراجعة الدستور، ركز رئيس "الجبهة الوطنية الجزائرية"، على أهمية اللجوء إلى "استشارة شعبية" في العملية و"إعداد ميثاق وطني لتحديد نظام الحكم الذي سيتم اعتماده سواء كان رئاسيًا أو شبه رئاسي أو برلماني". وبعد أن دعا إلى ضرورة "تفعيل سلطة الشعب" في هذا المجال، أشار تواتي إلى أن تشكيلته السياسية تناضل من أجل "نظام برلماني يحترم إرادة الشعب". ومعلوم أن موسى تواتي، هو أول رئيس حزب أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في ربيع 2014 بعد تزكية أعضاء المجلس الوطني.