واصل، الثلاثاء، ثوار المنصورة حصارهم لمداخل ديوان عام المحافظة، لمنع الدكتور صبحي عطية،  المحافظ الإخواني الجديد، من الخروج من مبني المحافظة، والذي تم حصاره عبر الأبواب الحديدية للطرق المؤدية لمكتبه داخل المبني، وقام الثوار بالدخول للطابق الأرضي وقاموا بترديد هتافات تتوعد المحافظ المحتجز وتندد بحكم الأخوان. وجاءت حشود قليلة، لجماعة "الإخوان" تتركز خلف مدرسة أحمد زويل الإعدادية للبنات، التي تجاور مبني المحافظة حاملين الأسلحة البيضاء والسنج والسيوف وكسر الرخام، في مناوشات لمحاولة جر الثوار لإبعادهم عن الأبواب التي تم محاصرتها، إلا أن الثوار التزموا الحصار وهم في حالة استعداد لرد العدوان إذا ما حاولوا الاشتباك معهم. وجاء انتشار أعضاء الإخوان في الشوارع الجانبية، ليتم الاعتداء علي أحد شباب الثورة ويدعي إبراهيم إسماعيل، اثر اعتداء بأحد الأسلحة البيضاء في الرأس ليسيل دمه، مصرًا علي البقاء أمام باب المحافظة لمنع المحافظ من الخروج.