أعلن ضباط الشرطة المشاركون في أول اجتماع لمجالس إدارة أندية الشرطة المنتخبة عدم حمايتهم لمقار جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أية أحزاب أخرى خلال مظاهرات 30 حزيران/يونيو. وشدد ضباط الشرطة خلال الاجتماع الذي حضره مئات الضباط في نادي الشرطة بمدينة نصر مساء السبت، على حمايتهم الكاملة للمتظاهرين السلميين في تلك التظاهرات، مؤكدين تصديهم لمحاولة أي فصيل أو تيار سياسي الاعتداء على المتظاهرين وتكدير الأمن العام في البلاد، مؤكدين على وقوف رجال الشرطة على مسافة متساوية من التيارات والقوى السياسية كافة. وأشاروا إلى أن الشرطة خارج المعادلة السياسية وأن شغلها هو تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن المصري دون النظر إلى انتماءاته السياسية أو الدينية أو العقائدية. وقال رئيس مجلس إدارة النادي العام لضباط الشرطة اللواء صلاح زيادة إن مصر لن تسقط أبدا وستظل شامخة بفضل جهود المؤسسات الوطنية القائمة ومن بينها القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الشرفاء، مشددا في الوقت نفسه على عدم تدخل رجال الشرطة في مجريات الحياة السياسية وانشغالهم فقط في تحقيق الأمن في الشارع المصري. وأشار زيادة إلى أن دور الشرطة سيقتصر في مظاهرات 30 حزيران/ يونيو على تأمين المنشات المهمة والحيوية وحماية المتظاهرين في حياد كامل وكذلك تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر كافة في سيناء ومدن القناة لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجية بين صفوف المتظاهرين.