بدأت اشتباكات بين المعتصمين أمام وزارة الثقافة, للمطالبة بإقالة الوزير علاء عبد العزيز, وبين العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتيارت السلفية المتحالفة معها, والذين بادروا برشق المعتصمين بالحجارة فور وصول مسيرة كبيرة لهم على رأسها الناشطان الإخوانيان أحمد المغير وعبد الرحمن عز, في محاولة لفض الاعتصام بالقوة. من جانبها استخدمت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع, لتفريق المتظاهرين من الجانبين وفض الاشتباكات في شارع الجبلاية خلف مبنى الوزارة, بعد إصابة أحد المجندين نتيجة التراشق بالحجارة بين الجانبين, فيما ناشد المعتصمون زملاءهم بعدم الانجرار وراء المعتدين وتركوهم لقوات الأمن حتى تتعامل معهم, وأجبرت قوات الأمن المعتدين بالتراجع إلى أعلى كوبرى 6 أكتوبر. فيما نصب المعتصمون مستشفى ميدانياً داخل وزارة الثقافة لعلاج المصابين, وسط مخاوف من عودة المعتدين مرة أخرى, كان العشرات من مؤيدى الرئيس محمد مرسي ونظامه تجمعوا أمام مقر الوزارة في منطقة الزمالك, لتأييد عبد العزيز في مواجهة اعتصام المثقفين المطالبين بإقالته منذ 8 أيام, فيما انتشرت قوات أمن بكثافة في محيط الوزارة, كما حاولت التدخل للفصل بين الجانبين مع وقوع مشادات كلامية بين الجانبين تحولت بعدها إلى اشتباكات.