قالت الصفحة الرسمية للقوات الخاصة المصرية رجال فوق العادة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" شيعت ،الاثنين، بعد صلاة الظهر جنازة الشهيد النقيب محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة (المسؤول عن ملف المختطفين في سيناء) الذي استشهد الأحد، في منطقة العريش، بحضور وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ومساعد قطاع الداخلية للأمن العام اللواء احمد حلمي ومساعد وزير الداخلية قطاع الأمن الوطني اللواء خالد ثروت، ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله، وعدد كبير من قيادات الوزارة والضباط زملاء الشهيد. وعقب أداء صلاة الظهر صعد عدد من زملائه على سيارة نقل الجثمان وبدواء يرددون هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ومحمد مرسي عدو الله" ، "أرحل يا مرسي" حتى خرجت سيارة نقل الجثمان من المسجد ومع بدء مراسم تشيع الجنازة انفعل عدد كبير من الضباط المشاركين فى تشيع الجثمان بسبب حضور وزير الداخلية مرددون "هو جاي يحضر الجنازة ليه - هم يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته" وتسبب انفعال الضباط في مغادرة وزير الداخلية الجنازة قبل المشاركة في الجنازة العسكرية لتشيع الجثمان، وذلك خوفاً من غضب ضباط الشرطة زملاء الشهيد. ومع بدء مراسم الجنازة العسكرية استقبلت والدة الشهيد وأخواته وأسرته الجثمان بالزغريت في مشهد امتلى بالحزن وسط دموع جميع المشاركين في تشيع الجنازة، وتم تشيع الجثمان ونقله بسيارة الإسعاف التى تنقله إلى المقابر حيث مسواه الأخير.