قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الأحد ”عندما يصعب احيانا استيعاب الواقع وازدياد تعقيداته، فاننا نحتاج في سبيل فهمه والتعرف على الأبعاد الحقيقية للمشهد الراهن أن نسأل أنفسنا سؤالا افتراضيا رئيسيا وهو  ماذا لو ؟ واضافت الشرقاوي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "ماذا لو لم يتم حل مجلس الشعب 2012 قبل أيام من تولى أول رئيس مدنى منتخب؟،  الإجابة "ان المرحلة الانتقالية ستكون أكثر سلاسة وأقل عنفًا وأخف توترًا، ولكانت عملية كتابة الدستور تسير فى مناخ أكثر هدوءا، ومن ثم ما كنا فى حاجة إلى السؤال ماذا لو لم يصدر الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 بعد إصرار بعض القوى على عدم الاستمرار في الجمعية التأسيسية الثانية ؟ ، الإجابة "لكنا الآن ما زلنا نبحث عن “التوافق” على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية الثالثة . واوضحت الشرقاوي ”هذا ليس تجاهلًا لمجريات الواقع المتلاحقة بقدر ما هو محاولة لفهم أصل المشكلة، ألا يكون الاستقرار المؤسسى هو الذى يبني قاعدة الاتفاق بين القوى السياسية داخل المؤسسات التشريعية المنتخبة أكثر من أن يكون ”التوافق” السياسى هو القاعدة التى تبنى عليها المؤسسات في مراحل التحول والانتقال. ولفتت مساعد الرئيس  ”الى ان الأشهر القليلة التى هى عمر مجلس الشعب المنحل، رغم تحديات البداية، كانت تُنبيء بأن النخب السياسية تكتسب الخبرات سريعًا وقادرة على الوصول إلى حلول وسط توافقية عابرة للانتماءات الحزبية “. واكدت باكينام  ”ان إرادة الشعب تبني المؤسسة التشريعية التى فى داخلها وتتفاعل النخب السياسية مع بعضها وفق قواعد الديموقراطية، فيتراكم بالتدريج والممارسة التوافق السياسى البناء المبنى على إعلاء المشترك مع الغالبية واحترام المُختلف حوله مع البعض”، موضحتًا  “في غضون أشهر قليلة مقبلة سيذهب المصريون مجددًا الى انتخابات برلمانية حرة نزيهة، فليكن مجلس النواب المقبل فرصة لبناء توافقنا ولبنة جديدة فى الديموقراطية المصرية بعد ثورة 25 يناير العظيمة ”.