بدا الامين العام العام  المساعد للشؤون الانسانية في منظمة المؤتمرالاسلامي عطا المنان بخيت زيارة الي السودان لبحث القضايا المتعلقة بالوضع الانساني ، ووصف بخيت لـ "مصر اليوم"  زيارة  15  منظمة  من 10 دول أعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بانها تعبير حقيقي  عن دعم المنظمات للسودان في هذه المرحلة خاصة في ولايتي شمال وجنوب كردفان، واضاف ان الدول الاسلامية المتعاونة مع السودان ظلت ناشطة في الحقل الانساني في ولايات دارفور وشرق السودان وجنوب كردفان وجنوب السودان قبل الانفصال، كما واصلت المنظمات الاسلامية تجاوبها الكبير مع متطلبات العمل الانساني. وقال الامين العام المساعد ان الهجوم الذي تعرضت له  مناطق في شمال وجنوب كردفان  بانه عدوان  يخالف القانون الدولي الانساني ، وأعلن بخيت أن الوفد بدا لقاءاته في الخرطوم  الاحد مع السلطة الاقليمية لدارفور وينتظر أن  يلتقي الوفد بالنائب الاول للرئيس السوداني  علي عثمان طه  وقال إن هذه اللقاءات تهدف الى بحث كيفية قيام  المنظمات  بمساعدة المتضررين  ، واولويات الحكومة واستراتيجيتها ومتطلبات المستقبل.   وشدد بخيت على ضرورة التنسيق حتي لتقديم المساعدات الانسانية بشكل جيد  يحقق الفائدة القصوى لاكبرعدد من المحتاجين والمتضررين مؤكدا ان الوضع الانساني في المناطق المتاثرة تسترعي اهتمام   المنظمات الاسلامية التي تعد شريكا مهما للمنظمة في هذا الجانب. وكان وزيرالداخلية  السوداني ابراهيم محمود حامد قال ان استراتيجية الدولة تهدف للانتقال من مرحلة الاغاثة للمتاثرين بالحروب في ولاية جنوب وشمال كردفان الي مرحلة البناء والتعمير. واستعرض في لقاء وفد المنظمات  الانسانية الاسلامية جهود  الحكومة  لتوفيرالخدمات الاساسية للمناطق المتاثرة جراء الحرب واصفا الاوضاع الانسانية بانها  تحت السيطرة