هاجم أحمد المغير الناشط الإخواني، والمقرب من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المعروف إعلاميا بـ"رجل خيرت الشاطر" الناشط السياسي وائل غنيم، بسبب انتقاده سياسية الجماعة بشأن إدارة البلاد. وبعث المغير في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"،  رسالة إلى وائل غنيم جاء نصها، "الرسالة دي ليك يا وائل، أشك في إنها هتغير فيك أي حاجة، لكن أكتبها بقلب أحبك في الله يومًا من الأيام، وكان ينظر ليك كواحد من أصدقائه المقربين وكمثل يحتذي به في القرب من الله أيام ما كنت ساكن في الدور الرابع في عمارة مفيهاش أسانسير وكنت تنزل كل صلاة تصليها في المسجد، وكنت أنا اللي بقترح عليك نصلي جماعة في البيت وأنت اللي ترفض وبإصرار أيام ما كنا طلبة في الكلية مع بعض". وتابع "مش هتطرق إلى أسئلة من نوع إيه اللي غيرك ولا إيه اللي حصلك ولا كلام من ده، لكن عاوزك أنت اللي تراجع تاريخ حياتك وتشوف إيه اللي أتغير فيه، يا وائل صفحة كلنا خالد سعيد اللي أنت عملتها تأثرًا بخالد وقضيته واللي حولتها لأكبر منبر من منابر مهاجمة النظام اللي قتله، النهاردة بتنقل فيها خبر إطلاق سراح قاتليه كده كأنه خبر ثانوي مش لاقي حتى جرأة إنك تنتقد أو تهاجم المجرم الحقيقي وراء خروجهم اللي هوا القضاء، لأنك للأسف بقالك شهور بتدافع عنه بالباطل".  وأضاف "القضاء يا وائل اللي كان جزءا من النظام اللي حاربت عشان يسقطـ، طلع النهاردة قاتلي الشاب اللي أنت بدأت بيه الحراك ده كله، ومعرفتش تتكلم ولا تنطق عشان إيه يا وائل؟ عشان كرهك للإخوان؟ عشان السياسة اللي انغمست فيها بتقولك إنك تتحالف مع ركن أصيل من أركان مبارك عشان تهزم الإخوان بس؟" وتساءل "فاكر لما قابلتك في أول مليونية بعد الثورة اللي حضرها الشيخ القرضاوي لما نزلت من المنصة متضايق وغاضب وقولتلي إحنا أسقطنا مبارك الدور دلوقتي على الإخوان؟، هل يعقل توصل بيك الكراهية للحد اللي تتعاون فيه مع النظام اللي كلنا اكتشفنا إنه لسه مسقطش لمجرد إن الدكتور البلتاجي كلمك بطريقة معجبتكش يومها؟ سيبك مننا، إحنا وحشين وكل حاجة، طب وأنت؟". واختتم قائلا "وائل ما زلت أرى بذرة خير جوا الشاب اللي عمل أكبر موقع إسلامي في العالم فقط عشان ينشر الإسلام من غير لا دعم ولا تكليف ولا يحزنون، ما زلت أرى بذرة خير جوا واحد أظن إنه فعلا بيحب مصر لكن للأسف الكراهية جواه للإخوان بتضر مصر بأبشع طريقة ممكنة، ما زلت أرى بذرة خير جوا الشاب الصلب العنيد اللي آمن بالثورة بإخلاص في يوم من الأيام لغاية ما حولته الكراهية إلى التحريض على خطباء المساجد المخالفين لآرائه".