قال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب "الوطن" السلفي، مستشار الرئيس لشؤون التواصل المجتمعي، إنه ليس لديه أي مشكلة فيما يتعلق ببنود إتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن عدد الجنود المصريين المسموح بتواجدهم داخل سيناء يجب أن تتم زيادته. وأشار عبدالغفور، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن مستشار الرئيس أكد – على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي - أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تتقدم كما هو مفترض بها. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978، واجهت تحديات مستمرة في مصر مع تزايد صعود التيار الإسلامي، وهو ما يجعل تصريحات عبدالغفور للصحافة الإسرائيلية شيئا غير معتاد على الإطلاق. وأكد عبدالغفور أنه لا يجب الاعتداد بالاتفاقات الشفهية التي يبرمها قادة الجيش مع إسرائيل بشأن زيادة عدد الجنود في سيناء على فترات مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعديل بنود الإتفاقية نفسها لتسمح بتواجد عسكري أكبر على الأرض لتأمين المنطقة وتعزيز الوضع الأمني فيها. وقال: "يجب أن يكون العدد المحدد للجنود المصريين المسموح بتواجدهم في سيناء متفقا عليه من قبل المسؤولين الأمنيين في الجانبين".