قال رئيس حزب الراية حازم صلاح أبوإسماعيل، إن سورية هي الأمل الآن بعد أن ضلت باقى الثورات العربية طريقها، متمنيًا أن يكون هناك غرس حقيقي للعقيدة في المنطقة. وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر دعم سورية التي نظمته "رابطة الداعمين لقضايا الأمة"، " أننا أصابتنا العدوى من غير المسلمين" ، مشيرا إلى أنه لا يصح أن تظل القلوب معلقة بعناصر الضغط المادى، وأنه علينا أن نتعلم من عدونا في البداية، حتى نستطيع محاربته. ودعا حازم صلاح أبو إسماعيل؛، مَن أسماهم بـ"منظومة المجاهدين التي لا تُهزم ولا تخضع للمؤامرات"، إلى جمع المال والسلاح للجهاد في سورية، واعتبار ذلك عبادة، وجعلها دولة "اللواء"، على حد تعبيره. واتهم "أبو إسماعيل" الإسلاميين بالتسبب في تولية رموز النظام السابق لحراك العملية السياسية في مصر الآن، باختفائهم من المشهد، على حد زعمه، ودعا العلماء للمرور على الجبهات السورية ليوجدوا ممثلًا عنهم". فيما طالب رئيس اللجنة الطبية برابطة "دعم سورية" الدكتور جمال الدين برهامى، ، بضرورة تقديم العون للشعب السوري، وجميع الثوار، ليستمروا في نضالهم ضد الرئيس بشار الأسد، مضيفا  أن "الجهاد في سبيل الله يوجِد حلاوة في القلب"، مشددا على أنه لا بديل عن المقاومة لمواجهة غطرسة النظام السوري. وأكد مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ حسن الشهال، أننا نشعر بالأسى مما يحدث في سورية، مشيرا إلى أن حسن نصرالله يبرر إجرامه في سورية ويبحث عن حجج واهية جعلت الناس تتأسف عليه، مشيرا إلى أن إجرام نصرالله وبشار لم نجد مثلهما في التاريخ. وقال مؤسس التيار السلفي بلبنان، خلال كلمته في مؤتمر دعم سورية، إذا لم نقف مع النظام ستدخل أميركا، وهنا تضيع قضية القدس، مشددا أن القناع انكشف عمن كانوا يزعمون أنهم ينصرون الدين،لافتا  إلى أن ولاء نصرالله وبشار جزء من ولاية الفقيه، فهم عبر التاريخ لم يرفعوا لواء الجهاد للإسلام، ولكنهم كانوا خونة، والآن اجتمعوا لمحاربة الإسلام، وهم الآن يجتمعون مع العدو الملحد والوهابى، على الإسلام والمسلمين، مطالبا الجميع بالجهاد بالمال والرجال. وفتح الداعية السورى الشيخ عبدالجواد الحردان، باب المزاد لجمع التبرعات لبناء مستشفي، وتبرع أحد الحضور بمبلغ 100 ألف جنيه، كما تبرعت إحدى النساء بمبلغ 30 ألف دولار، وظل باب التبرعات مفتوحًا حتى جمع 50 ألف دولار،و تبرعت إحدى النساء الحاضرات بمؤتمر "أمة واحدة جسد واحد" بقرط "حلق أذن" لبناء مستشفي بالقصير. حضور المؤتمر عدد من رموز الدعوة السلفية منهم الشيخ محمد حسان والشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، وعدد من رموز الدعوة السلفية في سورية، ويستمر المؤتمر ليومين يتناول فيهما كيفية العمل لتوصيل الدعم المناسب للسوريين