شهدت الساعات الماضية داخل الإخوان وحزب الحرية والعدالة، عدة اجتماعات لمناقشة اللمسات الأخيرة على حركة المحافظين وأزمة إنقطاع الكهرباء، وقال قادة إخوانيون إن حركة المحافظين ستعلن الأسبوع الجارى. وعقد مكتب إرشاد الإخوان، أمس، برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، فى المركز العام للتنظيم بالمقطم، وسط حراسة من وزارة الداخلية التى دفعت بسيارتى أمن مركزي وبوكس، فيما ترأس الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، إجتماعًا للمكتب التنفيذى للحزب. وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بالتنظيم إن حركة المحافظين ستعلَن الأسبوع الجاري، موضحًا أن هناك خلافات بين الإخوان والمستشار محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية، الذى إتهمه بأنه لا يصلح لأى عمل فى الدولة، ويتسبب فى خلافات مع نائبه الدكتور حسن البرنس، مضيفًا: "البرنس سريع الحركة وسنه الصغيرة تعطى له طاقة مما يجعله يدخل فى خلافات مع عباس". ولفت إلى أن تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى 2014 يصب فى مصلحة الحزب رغم أنه مستعد لها، وأنهم سيتقدمون بالأجندة التشريعية للحزب لمجلس الشورى حتى يتم إنعقاد مجلس النواب. وقال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ، إنهم قدموا مرشحين فى كل المحافظات التى طلب منهم تقديم مرشحين لها. من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان "الإرشاد ناقش أمس حملة معاً نبنى مصر والطاقة النظيفة لمواجهة انقطاع الكهرباء، ومسابقة أفضل قرية"، وأضاف: "إنتخابات قسم الأخوات إنتهت وتم تأسيس مجلس لعملهن". وإتهم عارف من سماهم أصحاب النفوذ والمصالح فى الداخل والخارج، بالإصرار على إستمرار البلاد فى حالة المناكفات الإعلامية والمزايدات الحزبية، والمظاهرات، وقال: قوى الماضى ترى نفسها بنفوذها وتنظيمها وعلاقاتها ووفرة أموالها، أنهم أصحاب البلد، وإن الثورة ضيف ثقيل سرعان ما سيرحل. من جانبه، إتهم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحرية والعدالة، القيادى فى حركة فتح، محمد دحلان بزرع عناصر فى سيناء لزعزعة الأمن بتمويل من الإمارات. وقال العريان، فى تصريحات صحفية له، أمس: "دحلان يحرك نحو 500 عنصر مسلح يعيثون فساداً فى سيناء، وينفق عليهم من خزائن الإمارات، وهذه مصيبة"، نافيًا وجود صفقات فى إطلاق سراح الجنود المخطوفين.