قررت محكمة جنايات الإسماعيلية بإجماع الآراء بإحالة أوراق المتهمين في قضية قتل الطفل زياد سليمان وهم محمد محمد أبو العلا، ومحمد أسامة حسين، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية للاطلاع على الرأي الشرعي في القضية. وأرجأت المحكمة النطق في الحكم على المتهم محمد أحمد عبد القادر إلى جلسة 24 حزيران/يونيو فى قضية خطف وقتل الطفل زياد عادل سليمان 7 أعوام، بعد خطفه وطلب فديه من والده رجل الأعمال . وترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضي عندما قام المتهمون بخطف الطفل وطلب فديه من والده ، وقاموا بوضعه في صندوق سيارة أحد المتهمين لمدة يومين حتى لفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة، وقاموا بدفنه في غابة أشجار الإسماعيلية، وطالبوا بالفدية وأرسلوا لوالده ملابسه بعد قتله. وبمتابعة الاتصالات الهاتفية بين المتهمين ووالد المجني عليه تمكنت مباحث قسم ثالث برئاسة الرائد محمد جميل من القبض على المتهمين واعترفوا تفصيلا بالواقعة أمام العميد هشام الشافعي مدير المباحث وأرشدوا عن مكان دفن جثة المجني عليه.