قدمت لجنة الطاقة في حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، للحكومة خطة من 3 عناصر لحل أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر منذ فترة. وأرجع رئيس اللجنة، رضوان عبد اللاه، انقطاع الكهرباء إلى العديد من الأسباب، في مقدمتها التمدد العمراني، الذي حدث عقب الثورة، زاد من نسبة استهلاك الكهرباء في مصر 15% بما يساوي 2000 ميجا وات، بالإضافة إلى أنه يوجد في مصر 8 ملايين جهاز تكييف، وكانت في 2010 فقط 4 ملايين تكييف، وهذا التضاعف أثر على معدل الإستهلاك،مؤكدًا أن "الأزمة الطارئة التي حدثت في الكهرباء طوال الأسبوع الماضي إنتهت، لكن لا تزال أزمة كل صيف". وأضاف عبد اللاه، أن "أزمة الكهرباء في مصر قديمة وليست وليدة اليوم، فهي موجودة منذ العام 2008، ولها أسباب كثيرة جدًا، وتفاقمت بشكل كبير حتي وصلت إلى أسوأ مستوياتها في صيف العام الماضي، حيث وصل العجز ما بين 3.5 و4 آلاف ميجا وات، والصيف الجاري متوقع أن يصل العجز إلى 7.800 ميجا وات، وأنه في السابق كانت الكهرباء تقطع عن الريف والقرى والصعيد، أما القرى وعواصم المحافظات كانت الكهرباء لا تقطع عنها، ومن حق الناس أن تعبر عن وجهة نظرها حل أزمة الكهرباء، ومن الشفافية أن نعترف بهذه الأزمة، وبخاصة أنها ميراث من النظام السابق ورثناه جميعًا، وشطارة النظام القائم أن يقلل هذه الأزمة أو ينهيها تمامًا، فالإستهلاك المنزلي يبلغ 43%، والاستهلاك الصناعي 35%، وهذا من أسباب مشكلة الكهرباء، والدولة والمواطن يلعبان دورًا في حل أزمة الكهرباء، وما نقدمه لوزارة الكهرباء رؤى توافقنا على 90% منها، وأبرز ما تم وضعه من حلول التعجيل بالعمل في محطات الكهرباء القائمة