نظم العشرات من أهالي السويس وقفة احتجاجية، مساء الخميس، أمام شركة توزيع كهرباء القناة في السويس، احتجاجًا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في المحافظة، مما أثار غضب الأهالي، نظرًا إلى الأضرار الناتجة عن قطع التيار الكهربائي من فساد الأجهزة الكهربائية والأطعمة، فضلاً عن عدم تمكن أبنائهم من استذكار ومراجعة دروسهم. وردد المحتجون هتافات غاضبة ضد جماعة "الإخوان" والدكتور محمد مرسي أمام أبواب الشركة لفشلها في حل أزمة الكهرباء، كما انضم إليهم العشرات من أصحاب المحلات التجارية الذين توعدوا بمسيرة جماهيرية تجاه المحافظة وشركة الكهرباء، والاعتصام هناك حتى يتم حل المشكلة. ويأتي هذا عقب ساعات من احتجاج العشرات من الطلبة والفتيات أمام مقر الشركة للسبب نفسه، وحمل الطلاب لافتات ساخرة وغاضبة من نظام الحكم ينتقدون فيها فشلهم في السيطرة على الكهرباء وتكرار انقطاعها، كما اصطف عدد من الفتيات في منتصف الطريق رافعين لافتات "لو قرفان من الإخوان وقطع النور اضرب كلاكس"، ما حوّل محيط الشركة إلى "زفة بالكلاكسات" وأخرى كتب عليها "فين الكهرباء ... طيب هوا فين النهضة -  كيف تكون السويس من المحافظات التى تقدم ثلث الميجا والتيار الكهربائي لمحافظات مصر وينقطع عنها التيار؟". وفي السياق نفسه أبدى الكثير من موظفي البنوك والبريد والمواطنين المتعاملين معهم تضررهم من انقطاع الكهرباء خلال دوام العمل، والذي يؤدي لتوقف الشبكة الخاصة بالنت، نتج عنها تعطل مصالح المواطنين وتوقف أعمالهم. وقُطعت الكهرباء عن العشرات من مدن وشوارع السويس بصورة كبيرة تسببت في حالة من التذمر والغضب من قبل المواطنين دفعتهم إلى الاحتجاج امام مقر شركة توزيع الكهرباء في السويس.