فجر مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية مفاجأة في قضية الضباط المصريين الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين منذ ثورة كانون الثاني/ يناير بتأكيده وصول معلومات إلى الوزارة ومؤسسات الدولة من حركة "حماس" الفلسطينية تؤكد مقتل الضباط المصريين الثلاثة المختطفين عقب أحداث الثورة.   وأعلن القيادي في السلفية الجهادية أحمد عشوش أنه لا يستطيع إثبات صحة هذه المعلومات أو نفيها، موضحًا أن هذا الملف المسئؤل عنه المخابرات المصرية. وتابع عشوش "يجب على المخابرات التأكد من صحة هذه المعلومات". وأوضح عشوش أن هناك مناورات أمنية للتشكيك في كل الأفعال والأحداث، مؤكدًا أن ما يحدث على أرض الواقع في هذه الفترة وراءه مخطط يهدف لإشعال فتيل الفتنة ضد التيار الإسلامي. وأكد عشوش "أن هناك أشخاصًا أعداء للثورة، وتابعون للنظام السابق هم من يشنون هذه الأحداث والخرافات" موضحًا أن المسؤول عن ضياع هؤلاء الضباط هي المؤسسة الأمنية، مضيفًا أن هناك الكثير من الأجهزة التي لا بد من محاسبتها وتطهيرها. وأشار القيادي في السلفية الجهادية إلى أنه لو كان المسؤول عن هذه الأحداث هم الإسلاميين لتم التشهير بهم، والزج بهم في القنوات الفضائية والإعلام والمؤسسات الخارجية والصحف الأميركية، مطالبًا بمحاكمة جهاز أمن الدولة - والمؤسسات الفاسدة- لمحاولته إشعال الفتن وجذب الأنظار. يشار إلى أن مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتصريحه أن حركة "حماس" الفلسطينية أبلغت مؤسسات الدولة المصرية أن الضباط الثلاثة المختطفين وأمين الشرطة في أعقاب الثورة قُتلوا وتم دفنهم.