طالبت صفحة "أنا آسف ياريس"، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالتحرك القوي والصارمة تجاه الارهابين الذين قاموا بخطف الجنود المصريين في سيناء، رافضة  ارجراء اي مفاوضات مع الخاطفيين. وقال "آسف ياريس" لفريق اول السيسي إنه من العار التفاوض مع الإرهابين والمجرمين من أجل تحرير جنودنا البواسل المختطفين، مضيفة: اغضب سيادة الفريق حتى لايظن العدو أن الليث قد فقد أسنانه. وحملت "أنا آسف ياريس"، وزير الدفاع المسؤولية الكاملة عن خطف الـ7 جنود بسيناء، قائلة: نحملك المسؤولية لأنك آخر ما تبقى من هيبة الدولة لأنه لا يوجد لدينا رئيس حالي يدير البلاد، لذالك فأنت المسؤول الأول والأوحد الذي أمامنا والذي يعتمد عليه، والذي يجب علينا جميعاً أن نحمله مسؤولية خطف جنودنا وما يحدث على أرض سيناء التي بذل جنودنا وقادتنا السابقين الغالي والنفيس من أجل تحريرها،مضيفة سيادة الفريق هل أصبح جيشنا ودرعنا الواقي كائن رخو لهذه الدرجة حتى يصبح لقمة وصيد سهل للجماعات الإرهابية في سيناء، فتارة يقتلون وهم صائمون، وتارة أخرى يخطفون. ولفت الى ان :"ما منظر جيشنا وقواتنا المسلحة الآن أمام أعداءنا في الخارج والداخل والمتربصين بأمن دولتنا القومي، هل سيخافون جيشنا ويحترمون قواتنا المسلحة مثلما كانوا يفعلوا في السابق؟." أكد مصدر مطلع، إن رسائل تحذير وصلت خاطفى الجنود المصريين الـ 7، بأن الحسم الأمنى وارد فى حال عدم الإفراج عن الجنود،لافتا إلى أن المفاوضات مستمرة مع خاطفي الجنود، وذلك بالتزامن تحركات أمنية لرتل من العربات المدججة بالأسلحة، انطلقت من أحد المعسكرات قرب نفق الشهيد أحمد حمدي، بالسويس، باتجاه شمال سيناء. كما أكد المصدر، أنه شاهد سيارات حديثة تتبع مؤسسة أمنية سيادية تنطلق في موكب كبير تجاه وسط سيناء، وتحمل جنودًا مدججين بالأسلحة والقذائف.