طالب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزير الخارجية محمد كامل عمرو، باستدعاء السفير الإسرائيلي على وجه السرعة؛ لإبلاغه استهجان الأزهر الشريف للاستفزاز المتصاعد من جانب الصهاينة بدءًا من الاعتداء على سورية، ثم القبض على مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين. وشدد على ضرورة إبلاغ الحكومة الإسرائيلية، ضرورة التوقف عن مثل هذه الممارسات، مع الإفراج الفوري عن مفتي القدس ؛ باعتباره رمزًا إلى المسلمين هناك. ودان شيخ الأزهر، ما أقدمت عليه المخابرات الصهيونية، الأربعاء، باعتقال محمد حسين، بعد مداهمة منزله في منطقة جبل المكبر في القدس، وذلك بالتزامن مع اقتحام بعض العصابات الصهيونية إلى المسجد الأقصى، ومنع دخول طالبات حلقات العلم إلى المسجد، وإعاقة دخول المصلين من خلال فرض إجراءات مشددة، واحتجاز بطاقات المصلين إلى حين خروجهم من المسجد. ولفت إلى أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج نار العداوة والصراع في المنطقة، ويدفع بها إلى مزيد من الأزمات التي تعرقل مسيرة السلام، وينذر بعواقب وخيمة.