نفي الدكتور أحمد الجيزاوي وزير الزراعة الجديد وجود أية نوايا لأخونة وزارة الزراعة كما أشاع البعض مؤكدا أن الجميع سيعمل من أجل الفلاح .  جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير مساء اليوم الثلاثاء في مكتبه بمقر الوزارة وأكد أنه سينفذ خطة عاجلة للنهوض بمستقبل الزراعة في مصر تعتمد علي استراتيجية  التنمية الزراعية حتى عام 2030 التى أعدتها وزارة الزراعة . وأشار الوزير  إلى أنه كان أحد الأعضاء الذين شاركوا فى صياغة استراتيجية 2030 وإعدادها  مشيرا إلى أن أهم ملف مطروح أمامه الآن هو ملف القمح الذى يعد ملفاً رئيسياً ضمن خطط الوزارة خلال المرحلة القادمة ضمن استراتيجية الأمن الغذائى المصرى بالتوازى مع تطوير إنتاجية محاصيل الحبوب والمحاصيل الغذائية الأخرى.  وأكد الجيزاوي إنه سيستكمل ما بدأه الوزراء السابقون مع إحداث تغيير تدريجي للأفضل قائلا " لا أملك عصا موسى ولدينا خطط محددة على واقع معروف للجميع ". وأعلن الجيزاوى  أنه سيقوم بإنشاء "مجلس الفلاحين" على أن تكون مهمته وضع آليات لحل كافة المشكلات التى تواجه الفلاحين مؤكدا على وجود محاور رئيسية لحل كافة المشاكل العاجلة التى تواجه الفلاح المصرى وعلى رأسها أزمة نقص الأسمدة الصيفية والتقاوى، مشيراً إلى أن الوزارة لديها خطة متكاملة متوسطة المدى، وتشمل بعض الخطوط الرئيسية التى ترتكز على النهوض المتوسط لكل قطاع من قطاعات الوزارة. وأضاف أن العمل فى الوزارة سيكون بنظام تفويض السلطات والتقييم الدورى لنتائج كل مرحلة مؤكداً على وجود رؤية محددة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى عن طريق التوسع الأفقى فى استصلاح الاراضي مشددا على ضرورة إعادة تخطيط القرى الزراعية، للحد من التعديات على الأراضى الزراعية، بعد أن تفاقمت التعديات على أخصب الأرضى الزراعية التي وصلت إلى 35 ألف فدان بعد الثورة وحتى الآن، مضيفاً أن هناك آليات وتشريعات جديدة للحد من هذه التعديات. وأضاف وزير الزراعة أنه سيستعين بخبراء فى مجال الزراعة للارتقاء بمستقبل الزراعة فى مصر، وتحقيق حلم سد الفجوة الغذائية من خلال المحاصيل الرئيسية وخاصة الحبوب وكذلك النهوض بسياسات وزارة الزراعة لتقديم خدمة أفضل للفلاح المصرى موضحا أن الفريق المعاون له سيساهم بشكل كبير فى إحداث طفرة كبيرة بالقطاع الزراعى.