اعلن الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء الثلاثاء في ميدان هليوبوليس في مصر الجديدة، بالتنسيق مع عدد من الحركات السياسية والثورية، من اجل توجيه رسالة للعالم بأن مصر بكافة أطيافها مسلميها وأقباطها، لن يستطيع أى فصيل شق الصف بينهما. واوضح الاتحاد ان الوقفة سوف يشارك فيها العديد من الحركات السياسية والثورية لتأكيد علي الوحدة الوطنية ومواجهة اي وسائل لنيل من هذه الوحدة التي تعتبر قيمة مصرية وطنية غالية ، لافتا الى ان المصرين مسلمين ومسيحيين سوف يواجهون معا كل من ينال من الوحدة الوطنية والأمة المصرية التي ستبقى رغم انف الحاقدين. ومن المتوقع ان يشارك خمسة آلاف شخص بالوقفة يحملون الشموع من ميدان هليوبوليس، ويتجهون إلى كنيسة "مارجرجس" في مصر الجديدة