تظاهر العشرات من المصريين المقيمين بفرنسا الجمعة أمام القنصلية المصرية بباريس للمطالبة بإعادة جثامين أربعة مصريين توفوا حرقا بوحدة سكنية بباريس قبل نحو شهر. ودعا المتظاهرون إلى سرعة إنهاء إجراءات سفر جثامين المتوفين في الحريق الذي شب بمنطقة أوبرفيليه , منذ 35 يوما, ومحاسبة المسئولين عن بقاء الجثث طوال هذه الفترة. ووقع الحادث بإحدى العمارات بضاحية كاتر شومان بمنطقة أوبرفيليه بالقرب من باريس, بوحدة سكنية يقطنها سبعة من شباب المصريين مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص (مصريين) وإصابة آخر. وكشف مصدر قضائي فرنسي أمس /الخميس/ عن إلقاء القبض على الشخص المشتبه به فى حادث الحريق. وقال المصدر القضائى فى تصريحات صحفية إنه تم القبض على الشخص المشتبه به بسويسرا, الثلاثاء الماضى, وهو مصري الجنسية في الثلاثينات من العمر. وأضاف أن الشخص نفسه كانت قد صدرت ضده مذكرة اعتقال من قبل قاض منطقة بوبيني بفرنسا, وأنه تم اعتقاله بسويسرا بعد نحو شهر من الحريق الذي أسفر أيضا عن إصابة العشرات بضاحية سين سان دوني بالقرب من باريس. وأوضح المصدر أن الشاب المصري هو "المشتبه به الرئيسي" حيث يشتبه في أنه قام بسكب سائل قابل للاشتعال تسبب في هذا الحريق القاتل. في السياق ذاته, رجح جاك سلفاتور, رئيس البلدية, أن يكون الحادث قد نجم عن صراع على الشقة, وأن الشخص المشتبه فى قيامه بالواقعة قد طرد منها, ولكنه عاد لينتقم. ووفقا للتحقيق الذي عهد إلى الشرطة الجنائية بباريس, فإن الحريق شب في شقة بالطابق الثالث من البناية في الساعات الأولى من 31 مارس الماضي .