أكد الدكتور حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة"، أنه لا توجد خصومة بين الحزب والقضاء، مشيراً إلى أنه يسعي إلى استقلال القضاة، قائلاً: "نحن نزلنا عام ٢٠٠٦ للمطالبة باستقلال القضاه والوقوف بجانب قضاة مصر الشرفاء الذين رفضوا الظلم والاستبداد، مطالباً بعدم تسييس أحكام القضاء. وقال إبراهيم، فى المؤتمر السنوى الذى عقد بدمياط اليوم الجمعة: إن المحكمة الدستورية تغولت على السلطة التشريعية، وقضت بحل مجلس الشعب الذي انتخبه أكثر من ٣٠ مليون مواطن في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ المحكمة. ولفت إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين"، شاركت منذ أول يوم في ثورة يناير، وتم اعتقال ٣٤ من قياداتها يوم ٢٨ يناير كان من بينهم الرئيس محمد مرسي، مستغربًا اتهام بعض الناس بتهريب واقتحام السجون، قائلاً "كأن لم تقم الثورة". وأكد الدكتور عبده البردويل، أمين الحزب بدمياط، أنه لا يمكن لأي حزب أن يتحمل مسئولية الوطن بمفرده، مشيرًا إلى وجود بعض التحديات التي تواجه الحزب بهذه الفترة، ومنها كيفية تفعيل أعضاء الحزب البالغ عددهم حوالي ١٣ ألف عضو في أنشطة تفيد المواطنين. وأشار الدكتور أحمد البيلي مسئول المكتب الإداري لـ"الإخوان المسلمون" بدمياط، إلى أن حزب "الحرية والعدالة" أحد ثمار ثورة يناير، مؤكدًا أن الثورة صنعت جيلاً مقداماً جيلاً قادراً علي استكمال المسيرة. وأوضح أن الإصلاح الشامل الذي تتعاون فيه كل أطياف المجتمع هو هدف سامي نسعي إليه، مطالباً الجميع بالانتاج والعمل من أجل رفعة الوطن.