انسحب الوفد المصري من أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر معاهدة عدم الانتشار النووي في جنيف، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ القرار 1995 الخاص بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وقالت الخارجية المصرية في بيان لها يوم الاثنين 29 أبريل/ نيسان إن انسحاب مصر من أعمال اللجنة يهدف إلى إرسال رسالة قوية من عدم الرضا من مصر تجاه انعدام الجدية في التعامل مع هذا الموضوع الذى يعتبر جزءا رئيسيا من الامن الاقليمي والعربي والمصري والذى يؤثر على الأمن والسلم الدوليين. وشدد البيان على ان الجميع ينبغي أن يتحمل المسؤولية وأن مصر لا يمكن أن تنتظر الى ما لا نهاية لتطبيق المعاهدة. وطالبت الدول الأعضاء والوكالات الدولية بتحمل مسؤوليتهم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.