أكد الخبير في شئون اللاجئين والإتجار بالبشر حمدي عزازي، أن وضع مصر أصبح سيئ جداً فيما يخص مشكلة انتشار عصابات الإتجار بالبشر داخل حدودها، خاصة في ظل استخدام أرض سيناء منذ عام 2006، وحتى الأن في عبور الألاف من الضحايا إلى إسرائيل بشكل غير مشروع، من إجل إستخدامهم كـ"قطع غيار بشرية". وأوضح "عزازي" خلال المؤتمر الذي عقد ظهر ،الأربعاء، في "نقابة المحامين" تحت عنوان "اللاجئون ومكافحة الإتجار بالبشر" أن عدداً قليلأ من أهالي سيناء يساهمون في تفشي تلك التجارة، من خلال تعاونهم مع العصابات التي تعمل في ذلك المجال، مشدداً على ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية ، لمنع تسلل الأفارقة بشكل غير شرعي. وأشار إلى أن هناك مخططاً خارجياً لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أشكال التجارة المجرمة دولياً ، والإرهاب ، وذلك لخدمة مصالح إسرائيل، خاصة وأنها الدولة الوحيد التي لا ينص قانونها على تجريم الإتجار في الأعضاء البشرية، والأرقام تثبت ذلك ، حيث توافد على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي ما يقرب من 60 ألف مواطن إفريقي ، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد المتسللين 32 ألف فقط ، والسؤال هنا أين ذهبت باقي تلك الأرقام؟.