قرر الاتحاد النوبي في أسوان البدء في إجراءات عمل توكيلات للمحامي الدولي كريستيان هارلنج "الدنماركي الجنسية" المتخصص في القانون الدولي بخصوص الشعوب الأصلية، لرفع دعوى في المحكمة الأفريقية والتقدم بشكوى لكل من لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، وأيضاً المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، للمطالبة بحق العودة إلى الأراضي النوبية قبل التهجير.    وقرر شباب الاتحاد التظاهر السلمي على الطريق البري مصر السودان من أجل استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للمصريين، الثلاثاء، مُحمِّلاً القوات المسلحة مسؤولية المحافظة عن حياة المتظاهرين، ووجهوا تحذيراً للقوى السياسية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من حدوث "دارفور" جديدة في النوبة إن تم إطلاق النار على الشباب النوبي.     وأكد الشباب، في بيان له، أن جماعة الإخوان المسلمين تدير ملف القضية النوبية بمنهج الرئيس المخلوع ذاته، مستشهداً بمستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية الذي أكد في لقاء سابق مع النوبيين أن مشكلة النوبيين الحقيقية مع المخابرات الحربية لوجود هواجس أمنية بالانفصال والذي اعتبره الاتحاد النوبي في أسوان اتهاماً مسبقاً بالخيانة غير مقبول، لافتا إلى أن ثورة مصر لم يكن للنوبيين حظٌ فيها.    فيما طالب عدد من النشطاء النوبيين بعرض هذا البيان على جمعية اتحاد النوبيين ولجنة المتابعة وعمداء القرى النوبية والقيادات النوبية كافة في الداخل والخارج لدرس التصعيد ووضع أسس وقواعد لحل هذه المعضلة قبل تفاقمها باستخراج بيان جماعي من القوى النوبية كلها وعرضها على القوى الدولية إعلامياً وعلى المحاكم الدولية وبخاصة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشددين على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا الأمر في عجالة لأنه يهدد الأمن القومي النوبي.