قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: هناك سوء إدارة في مصر، والحل الديموقراطي هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة طالما أن السلطة عجزت عن إدارة الدولة. وأكد في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "جملة مفيدة" الذي يبث حاليا على فضائية "إم بي سي مصر" أن هناك دلائل على ضعف أداء الرئيس وغياب الرؤية، وقال: أدعو مرسي لمخاطبة الشعب، وتقديري أن حواره مع الجزيرة كلام عام ولكنه لا يقدم شيئا، ولا يستند إلى حقائق. وتابع أبو الفتوح أن ما يتردد عن إنجازات في قطاعات كثيرة لا يستند الى معلومات حقيقية يمكن اختبارها، وقال: طلبت من وزير الإعلام عقد مؤتمرات صحفية للإعلان عن هذه الإنجازات ولم يفعل، ما يؤكد أنها غير صحيحة. وأوضح أبو الفتوح أن مصر بحاجة لقيادة رشيدة وبحاجة إلى كفاءات، تتحرر من قيود التنظيم السياسي. وقال: أين كفاءات مصر? وكشف أبو الفتوح سر بكائه في جامعة الزقازيق، وقال: هزني اللقاء مع شباب مصري يطمح إلى إصلاح مصر وبنائها، لكنه يواجه تعسفا من جهات بيروقراطية تعمل على تعطيل طموحه، وتألمت لما جرى مع هؤلاءالشباب كأن مصر لم تتغير ولا تزال تحت نظام مبارك. ونفى أبو الفتوح ما يتردد عن وجود ضعف شخصي منه تجاه هتاف يسقط حكم المرشد بدليل الانتقادات التي وجهها لحكم الرئيس مرسي، وتابع: أنا ضد أن تكون جماعة الإخوان هي مرجعية الحكم في مصر، لأن إدارة الدولة تحتاج إلى شفافية ووضوح، ومرسى لا يزال يخضع لنفوذ الجماعة. وأضاف أبو الفتوح: ليس للمرشد ولا الجماعة تقدير خاص في نفسي، فالمصريون جميعا سواء.