احتفل مسيحيو السويس بأحد الشعانين المعروف باسم "أحد الزعف"، في كنائس السويس حاملين "زعف النخيل والورود" وسط تكثيف أمني مكثف من قوات الشرطة والجيش.  وشهدت كنائس السويس، الأحد، توافد آلاف المصلين للاحتفال بالشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأحد الأخير أيضًا الذي يسبق عيد القيامة أو الفصح، حيث يبدأ أسبوع الآلام مع نهاية طقوس هذا اليوم، وينتهي بالاحتفال بعيد القيامة، الأحد المقبل، الموافق 5 أيار/ مايو.  وحرص جميع الأقباط على دخول الكنائس حاملين سعف النخيل والورود في أيديهم وسط أجواء احتفالية وسعادة بين الجميع، في ظل تأمين مكثف من القوات المشتركة من الجيش والشرطة.  وامتلأت كنائس السويس بزعف النخيل على شكل صلبان، وبالشموع الموقدة والورود، احتفالاً بذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس، واستقبال أهل أورشليم له بأغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل والورود عند دخوله المدينة.