أعلن الأمين العام لحزب مصر الثورة الدكتور عصام أمين، تضامنه مع مطالب طلاب الجامعات المشروعة في "يوم الغضب "الذي دعا إلية طلاب جامعات مصر،  والتي تحقق لهم حياة تعليمية سليمة من أجل حياة تعليمية أفضل وكرامة طالب مصانة. وحذر أمين من تحول "يوم الغضب" إلى ثورة غضب حقيقية، مشيرا إلى حالة الإهمال التي عاشتها الحركة الطلابية قبل الثورة، ثم تحولت لحالة من القمع والإهمال بعد الثورة، مما تسبب في تسمم المئات في "جامعة الأزهر"، وأودى بحياة طالبة في "جامعة المنصورة"، وضرب طلاب "جامعة مصر الدولية" وتفشى حالة من الانفلات الأمني في الجامعات كان من نتيجته سيطرة البلطجية على "جامعة عين شمس". وطالب الأمين العام للحزب جموع الشعب المصري بالتضامن مع الطلاب في مطالبهم المشروعة، وإقالة وزير التعليم العالي، وسرعة الإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين فوراً وكفالة حرية الرأي والتعبير السلمي لكل الطلاب والتحقيق مع المسئولين عن أحداث العنف بالجامعات، ووضع حد أقصى لأسعار الكتب الدراسية ودعمها من الجامعات، ووضع آليات محددة لإعفاء الطُلاب غير القادرين وإنهاء مُعاناة طُلاب المدينة الجامعية عن طَريق التعاقد مع شركات أمنية محترفة، وتحديد جهة رقابية مستقلة مهمتها مراقبة ومتابعة الأموال التي يتم إنفاقها في سبيل تطوير المدن الجامعية، وتطوير المستشفيات الجامعية والرقابة الدورية عليها.