قالت مصادر أمنية رسمية إن حزب الله نقل المزيد من قتلى أعضائه إلى القرى الشيعية في الجنوب اللبناني ومنطقة الهرمل وسط اتهامات بانضمامه للقتال إلى جانب قوات الرئيس الثوري بشار الأسد. وأضافت المصادر أن مدينة بنت جبيل الجنوبية شهدت السبت مراسم تشييع أحد قتلى الحزب في منطقة القصير السورية وهو الحاج حيدر محمد أيوب 40 عاماً (المعروف بالحاج ساجد) الذي قضى " أثناء قيامه بواجبه الجهادي" وفقا لما ذكر أثناء تشييع جنازته. و أعلنت بلدة رب ثلاثين في قضاء مرجعيون الجنوبي على موقعها الالكتروني عن استشهاد مماثل لحسين حسن محمد بركات . وفي مدينة الهرمل انتشرت صور قتلى عناصر حزب الله الذين سقطوا خلال المعارك ضد المعارضة في مناطق سورية عدة ومنها لافتة تنعي الحاج المجاهد رياض محمد كنبار الملقب بأبو محمد. وكانت الهرمل قد تعرضت في الأيام الماضية إلى القصف من المعارضة السورية لكونها أحد معاقل حزب الله في المنطقة الحدودية، رداً على تدخل الحزب وقتاله إلى جانب النظام السوري في ريف القصير. وتؤكد مصادر المعارضة السورية،  إن مقاتلي الحزب وصلوا إلى مناطق الشمال في حلب وإدلب، مما يشير إلى تورطه  في الأزمة السورية. من جانبها، نظمت الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية لقاء تضامنيا أشارت فيه إلى أن ما تتعرض له المنطقة محاولة لحرف المقاومة عن موقعها في مواجهة إسرائيل، داعية الجيش اللبناني لاتخاذ الإجراء المناسبة لحماية المنطقة وأهلها.