دان اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، ماوصفه بفاشية نظام "الإخوان المسلمين" وحملة الاعتقالات الظالمة، واستمرار الحملة الإرهابية الموجهة ضد المصريين عامة والأقباط بخاصة، بهدف إرهابهم من خلال ضرب الرموز الدينية، ووضعها في مأزق فقدان الثقة بين مواطنيهم . وأضاف الاتحاد فى بيان له، أنه منذ بداية الدولة المصرية الحديثة في عصر محمد علي حتى الآن، لم تحدث مثل هذه الجريمة ضد الكنيسة المقدسة، مؤكدًا أنه سيسعى بكل الوسائل لفضح جرائم النظام إعلامياً أمام الرأي العام العالمي، وفي جميع المحافل الدولية وداخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية، لا سيما البرلمان الأوروبي وذلك لملاحقة جرائم النظام الإجرامي سياسياً وقانونياً للحفاظ على الحقوق الإنسانية لشباب مصر . فيما حذر "اتحاد شباب ماسبيرو" من مجزرة حتمية قادمة، في مدينة الوسطي ببني سويف، حال عدم تحرك الدولة ووزارة الداخلية، لاحتواء الموقف وتأمين الأقباط، بعد اتهام شاب مسيحى باختطاف فتاة مسلمة. وأوضح "الاتحاد" فى بيان له، أن أقباط المدينة تلقوا تحذيرات بغلق محلاتهم، حالة عدم رجوع البنت المختطفة، وهدد أهلها بالحرق والتدمير والقتل وهتك عرض القبطيات، مشيرًا إلى أن أقباط "بني سويف" في انتظار كارثة جديدة، تنذر باستباحة دمائهم وحرق محلاتهم وبيوتهم وكنائسهم، وطالب بالقبض على من يشعل النار فى هذه الأحداث، ومحاسبة شيوخ التحريض. جدير بالذكر أن هناك اتهامات لشاب قبطي بالوقوف خلف اختفاء فتاة مسلمة، أعطى أهلها أقباط المدينة مهلة حتى الغد لعودتها، وإلا سيحدث مالا يحمد عقباه.