ندد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية إستمرار حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى جمهورية اتحاد ميانمار"بورما سابقا". وناشد مفتي الجمهورية المصرية في بيان وزع هنا  اليوم حكومات العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأهلية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين من مسلمي بورما. وشَدد فضيلة المفتي شوقي علام على القوال "إن ما يحدث تجاه إخوتنا في بورما يُعد عارًا على جبين الإنسانية كلها ".  وفي سياق متصل إنتقد إتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت في مصر قرار الإتحاد الأوروبي برفع العقوبات التجارية والاقتصادية والشخصية التي يفرضها على بورما. وكان الإتحاد الأوروبي قد رفع العقوبات مؤقتا العام الماضي، كما قرر وزراء خارجية الإتحاد في اجتماعهم أمس الإثنين الإبقاء على الحظر الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي على تصدير السلاح الى بورما، وحذروا رانغون بأن عليها مواجهة "تحديات كبيرة" وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقلية المسلمة في البلاد. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان إن قرار رفع العقوبات يقلل من قدرة الإتحاد الأوروبي على ممارسة الضغط على السلطات البورمية، إذ وصف رئيس شعبة القارة الآسيوية في منظمة هيومان رايتس ووتش القرار الأوروبي بأنه "مؤسف وسابق لأوانه." وجاء قرار رفع العقوبات بعد وقت قصير من قيام هيئة الاذاعة البريطانية بنشر شريط حصلت عليه من الشرطة البورمية يظهر فيه رجال الشرطة البورمية يشاهدون دون أي تدخل مشاغبين بوذيين يعتدون على مسلمين في بلدة ميكتيلا البورمية التى قتل فيها الشهر الماضي  43 مسلما. وبرر الإتحاد الأوروبي في بيان صدر عن المجلس الوزراي في لوكسمبورغ أمس رفع العقوبات عن بورما كرد على ما وصفه بالتغييرات التي أجرتها السلطات البورمية وأملا في استمرار هذه التغييرات."  وكانت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي قد حضت الإتحاد الأوروبي على رفع العقوبات، قائلة إن التغيير الذي شهدته بورما يبرر ذلك.