أضرب العشرات من إداريي وعمال مديرية أوقاف الأقصر عن العمل واعتصموا أمام مقر المديرية في مدينة الأقصر وأغلقوا المكاتب , احتجاجاً على تدني رواتبهم وللمطالبة بإقالة وزير الأوقاف الذي وصفوه بالإخواني وبزيادة البدلات المالية أسوة بالزيادة التي منحها وزير الأوقاف للأئمة.     وقال الأمين العام لنقابة العاملين في الأوقاف في الأقصر محمد رأفت إن مطالب المحتجين مشروعة ولا تلقى أي استجابة من المسؤولين رغم أن هناك ثورة في مصر نادت بالعدالة الاجتماعية، مطالباً بالمساواة بين الأئمة والإداريين والعمال في حافز الإثابة والحوافز الأخرى، حيث أن الغالبية من أئمة المساجد لا يذهبون للعمل إلا يوم الجمعة فقط في حين أن العمال والإداريين يذهبون لأعمالهم يومياً.    وطالب أحمد الشافعي، موظف، بزيادة بدل العدوى للعمال لــ30% من الأجر الأساسي أسوة بالعاملين في المحليات، مؤكداً أن العمال الذين ينظفون دورات المياه والمساجد يحصلون على جنيه واحد شهرياً أي ما يوازى 4 قروش يومياً وهي فضيحة وإهانة بالمقاييس كلها وبدل لا يكفي لشراء " قرص برشام صداع" في حين أن الأئمة يحصلون على بدل زِيّ وبدل اطّلاع وبدل منبر وبدلات أخرى بمئات الجنيهات.    وأكد مدير الشؤون الإدارية محمد صالح , أنه متضامن مع مطالب العمال والإداريين الذين يحصلون على مرتبات هزيلة مقارنة بالأئمة الذين يتضامنون أيضاً معهم، وطالب بتحسين وزيادة مرتبات الإداريين ومقيمي الشعائر والعمال والمؤذنين والمحفظين وباحثي الدعوة أسوة بزملائهم من الأئمة.    في السياق ذاته أرسل رئيس القطاع الديني في الوزارة الدكتور عبده مقلد منشوراً هدد خلاله المحتجين بتطبيق القوانين التي تمنع تعطيل العمل في المديريات والإدارات التابعة لها، وأشار إلى أن المطالبة بالزيادات لابد أن تكون عبر القنوات الشرعية والقانونية وليس بالابتزاز والإكراه.