طالب اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت هيئة الأمم المتحدة متمثلة في مجلس حقوق الإنسان الدولي إلى إجراء تحقيق في الأنباء الواردة عن قيام السلطات الإسرائيلية المحتلة بحقن المعتقلين الفلسطينيين بفيروسات خطيرة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية وجريمة عظمى ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية. وأشار اتحاد القوى الصوفية في بيان له، الاثنين، إلى بعض الإفادات الواردة من بعض الأسرى المفرج عنهم أخيراً من سجون الاحتلال الإسرائيلية، أن الأسرى يعانون من أمراض عضال جاءت بعد حقنهم بفيروسات مميتة، وقد لوحظ إصابة معظم المفرج عنهم بأمراض مستعصية، لافتا إلى أن هذا ما يتطابق مع التحذيرات السابقة التي أطلقها مجلس التضامن الدولي لحقوق الإنسان، والتي أوضح فيها أن إسرائيل تختبر عقاقيرها الجديدة على المعتقلين الفلسطينيين على نحو يتعارض كلياً مع المبادئ الأخلاقية والمهنية الطبية المتعارف عليها دولياً. وأكد اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت المعلومات الواردة التي تشير إلى أن بعض هؤلاء المعتقلين يتوفون بعد وقت قصير من الإفراج عنهم، مما يستدعي تحركاً عاجلاً وسريعاً من قبل الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية للكشف عن ملابسات تلك الجرائم.