أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن رفضه التام للجلسات العرفية كوسيلة لحل المشاكل الطائفية في إشارة للجلسة العرفية التي عقدت  الخميس 11 أبريل، لحل المشكلة الطائفية، التي وقت بمنطقة الخصوص بالقليوبية مطلع الأسبوع الجاري. وقال الاتحاد - في بيان صدر الخميس 11 أبريل - "لماذا لم يتم الانتظار حتى تنتهي التحقيقات لتثبت من الذي أهدر واعتدى وحرق وفرق وظلم واستباح نفوس وأموال وأعراض الأقباط ، لماذا لم يتم الانتظار حتى يقول المصابون أقوالهم ويقول شهود العيان أقوالهم وهنا تنجلي الحقيقة". وانتقد الاتحاد بيان عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عن أحداث الخصوص والكاتدرائية، معتبرا أن الحداد "ألقى الاتهامات جزافا هنا وهناك دون انتظار لانتهاء للتحقيقات". وأكد البيان أن "عودة دولة القانون وعدم التدخل في عمل النيابة والحفاظ على المواطنة والحقوق، هي الحل للمشاكل الطائفية.