أعرب وزير السياحة هشام زعزوع عن أسفه الشديد إزاء الأحداث التي وقعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيرا إلى أن مثل هذه الأحداث "نار تحرق الجميع" وأن أقصر الطرق لخراب الوطن هي الفتنة الطائفية. جاء ذلك خلال تقديم زعزوع واجب العزاء لقيادات الكاتدرائية الخميس 11 أبريل، حيث أعرب عن خالص تعازيه لأهالي ضحايا تلك الأحداث وحزنه الشديد لوفاة شباب يمثل مستقبل مصر، قائلا "إن مصر قوية بشبابها وأن الوطن بمسلميه ومسيحييه نسيج متماسك". وأبدى وزير السياحة رغبته في لقاء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شخصيا لتقديم واجب العزاء بعد إنهاء اعتكافه. وأكدا أن مفتاح تقدم مصر وخروجها من الأزمة الحالية هو الاستقرار وأن ما تمر به من أحداث تدمي القلب وتدمر الاقتصاد.