أعلن "اتحاد القوى الصوفية" و"تجمع آل البيت"، وحزب "البيت المصري"، احتشاد الطرق الصوفية وائتلافاتها وحركاتها وأحزابها، السبت المقبل، في مسيرة تنطلق من ميدان العباسية إلى مقر الكاتدرائية المرقصية في العباسية، للتضامن مع الأقباط، والمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وتحميل الرئيس محمد مرسي مسؤولية أحداث الفتنة الطائفية. واستنكرت "العزمية" و"الرابطة المصرية" ما حدث في الكاتدرائية في العباسية بداية من الخصوص من أحداث دموية طائفية، محذرة من تطور الوضع في مصر إلى حرب أهلية يتم التدبير لها. وقالت الطريقة العزمية "ما حدث ليس إلا مؤامرة سلفية إخوانية تستهدف النيل من وحدة الشعب المصري في مواجهة الطغيان السلفي الإخواني، وتأتي هذه المؤامرة ضمن سلسلة الجرائم التي ارتكبها السلفية والإخوان، والتي كان منها حرق محكمة جنوب القاهرة، ومحاولة حرق دار القضاء العالي، وذلك لحرق أي مستند يدين السلفية أو الإخوان في ساحة القضاء، كما قاموا تنفيذ مؤامرة دنيئة للإطاحة بشيخ الأزهر وذلك بتسميم طلاب المدينة الجامعية". وأضافت الطريقة في بيان لها "إن هذه الجرائم تهدف إلى تفتيت الشعب المصري، وإثارة الخلافات الطائفية والمذهبية، لينعموا هم بالأمن والأمان بعيدًا عن المساءلة عن ذلك الفشل الذريع الذى يطاردهم كل يوم"، لافتًا إلى أنه مخطط خارجي يستهدف النيل من وحدة مصر وأمنها واستقرارها". وتابعت "إن إشعال فتيل الفتنة الطائفية بافتعال أزمة الخصوص والكاتدرائية أثبت أن النظام الحاكم يسعى لإشعال مصر وإدخالها فى حرب أهلية، ليصبح الشعب المصري هو وقود هذه الحرب وحطامها"، مشيرة إلى أن "تاريخ الإخوان منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات يؤكد أنهم كانوا سببًا في إشعال الفتنة الطائفية بالتعاون مع السلفية الذين خرجوا من تحت عباءتهم، وفي عهد الرئيس السابق مبارك قام السلفية والإخوان بإشعال هذه الفتنة بين الحين والآخر، أما فى عهد الإخوان فقد أصبح لهم وللسلفية اليد الطولى في إشعال هذه الفتنة متى أرادوا!!". ودعت الطريقة العزمية جميع أبناء الطرق الصوفية ومحبي التصوف والأشراف في كل أرجاء مصر، وأعضاء الرابطة المصرية من المسلمين، إلى مسيرة حاشدة تنطلق من أمام مسجد النور في العباسية متجهة إلى الكاتدرائية في العباسية. وذلك يوم السبت الموافق السبت 2 جمادى الآخرة 1434 هـ الموافق لـ :13 نيسان/ أبريل 2013 في تمام الساعة الخامسة مساء. واختتم البيان بالقول "ونحن في النهاية نؤكد أن هذا المخطط لن ينجح على أرض مصر، وأن هذه المؤامرة لن تلقى إلا الفشل الذريع، وسيذهب السلفية والإخوان إلى الهاوية وتبقى مصر شامخة رغم كل تلك المؤامرات".