أصدر طلاب "مصر القوية" وحزب "الدستور" وحركة "شباب 6 أبريل" في جامعة المنصورة بيانًا مشتركًا، صباح الثلاثاء، تعليقًا على مقتل الطالبة جهاد موسى دهسًا بسيارة إحدى المدرسات في كلية الطب جامعة المنصورة داخل الحرم الجامعي، مساء الأحد الماضي، ومحاولة هذه الأستاذة بمساعدة إدارة الجامعة طمس أدلة الجريمة. ونص البيان على أن "طلاب جامعة المنصورة تابعوا بكل الأسى والألم حادثة مقتل الطالبة في كلية رياض الأطفال جامعة المنصورة الزميلة جهاد موسى، الإثنين 1 نيسان/ إبريل 2013 بعد دهسها بسيارة إحدى أساتذة الجامعة الدكتورة ليلى محمد الزبلاني (أستاذ متفرغ في كلية الطب البشرى جامعة المنصورة)، ونتقدم لعائلة الفقيده بخالص التعازي في مصابهم، وندعو الله أن يرزقهم الصبر والسلوان". وأضاف البيان "إنه وبمتابعتنا لتوابع الحادث الأليم تبين لنا أنه حلقة جديدة في مسلسل مستمر من الفساد الإداري والأخلاقي المتفشي في أركان الدولة، بداية من الإهمال الذي تعاني منه المنظومة الطبية، متمثلة في مستشفيات جامعة المنصورة، التي تعاني من عدم جاهزيتها لتلقي حالات الطوارئ بشهادة الطبيب في مستشفى طلبة جامعة المنصورة د. هانى الطيار إلى اللامبالاه ومحاولة التنصل من المسؤولية من قبل الأستاذة الجامعية المتسببه في الحادثة، واستعانتها بمحامي رجل الأعمال المحبوس وأحد رؤوس فساد النظام السابق أحمد عز، واستقوائها برئيس جامعة المنصورة د. سيد عبد الخالق ونائبه لمحاولة الضغط على أهل الفقيدة للتنازل عن البلاغ ضدها بشهادة أخيها، في لامبالاة واضحة بروح الطالبة، وقيام إدارة الجامعة بالتخلص من آثار الحادث وأدلته في موقع الحادثة للتلاعب بالتحقيق في وفاة الفقيدة". وواصل البيان "ونحن نشدد على موقفنا الرافض، ونندد بمثل هذه المحاولات الرخيصة لإضاعة حق الفقيدة إكرامًا للأستاذة الجامعية، ونؤكد على حتمية محاسبة المسؤول عن موت زميلتنا المرحومة بإذن الله، وندعو زملاءنا طلاب جامعة المنصورة إلى التصدي لمسلسل الفساد المستمر في الجامعة، ومشاركتنا في الإجراءات التصعيدية ضد إدارة الجامعة، بداية من الأربعاء 3 نيسان/ أبريل 2013، للعمل على إصلاح الجامعة إداريًا وأخلاقيًا وتنظيميًا".