رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باعتماد الجمعية العامة أول معاهدة لتجارة الأسلحة، ورأى انها إنجاز دبلوماسي تاريخي وانتصار لشعوب العالم. وأصدر بان بياناً قال فيه ان المعاهدة التي اعتمدتها الجمعية العامة بأغلبية الأصوات، تعد انتصاراً لشعوب العالم وهي إنجاز دبلوماسي تاريخي وتتويج لجهود بذلت على مدار سنوات كثيرة. وذكر بان ان المعاهدة ستصعب تحويل الأسلحة الفتاكة إلى الأسواق غير الشرعية، وستساعد في منع امتلاكها من قبل زعماء الحرب والقراصنة والإرهابيين والمجرمين ومن على شاكلتهم". وشدد على ان المعاهدة ستكون أداة قوية جديدة في جهود منع وقوع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي وستولد الزخم المطلوب لجهود نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة. وأشاد بان باستعداد الدول لتسوية عدد من القضايا المعقدة لإتاحة المجال لاعتماد نص متوازن ورادع للمعاهدة، كما أثنى على الدور المهم الذي قام به المجتمع المدني منذ بداية العملية من خلال مساهمات خبرائهم ودعمهم الحماسي. وقال إن اعتماد المعاهدة يجسد الإنجازات العظيمة التي يمكن أن تتحقق عندما تعمل الحكومات ومنظمات المجتمع المدني معاَ من خلال الأمم المتحدة. ودعا الأمين العام الحكومات إلى ضم الجهود مع المجتمع المدني لضمان التطبيق الكامل والفعال لمعاهدة تجارة الأسلحة.