حمل الدكتور محمود فتوح رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، مسئولية ارتفاع أسعار بعض الأدوية. وقال "فتوح، فى شكوى تقدم بها للدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أقدم لكم وضدكم هذه الشكوى، فارتفاع سعر الدولار عصف بسعر الأدوية، ولا أحد يتحمل هذه المسئولية إلا القيادة السياسية، متمثلة فيكم ورئيس الجمهورية، حيث إننى فوجئت عند قيامى بعمل طلبيه شراء أدوية من أحدى الشركات، وسؤالى عن توافر مستحضر جينيرا أقراص، والذى يستخدم لمنع الحمل، ويباع بسعر 17 جنيها للعبوة، والذى اختفى من الصيدليات منذ أكثر من شهر تقريبا (مستحضر مستورد) بأنه سيتم توفيره خلال يومين، وعند سؤالى أسباب توفره بعد يومين أجابنى مسئول الشركة بأنه يتم تعديل سعره، وسيتم صرفه للصيدليات بعد طبع السعر الجديد على العبوات، وعند سؤالى عن السعر الجديد، أجابنى مسئول الشركة بأنه سيكون 25 جنيها. وأضاف أن المستحضر زاد سعره من 17 إلى 25 جنيها مرة واحدة، وهذا التعديل سيتم تبريره، كما هو متعارف فى أى سلعة تزيد سعرها هذه الأيام بزيادة سعر الدولار، وهناك عدة أسئلة أود أن أطرحهما عليكم: فى حالة خفض قيمة الدولار غدا وبفرض حدوث ذلك، هل سيتم إعادة تخفيض سعر هذه الأدوية؟، ثانيا ما هو ذنب المواطن البسيط فى كل هذا الغلاء والبلاء، الذى يحيط به فى كل جوانب الحياة، خصوصا وأن المرتبات ثابتة ولا تزيد، ومن الذى يتحمل مسئولية هذا الغلاء؟ ثالثا لماذا تتعمد وزارة الصحة زيادة سعر الأدوية دون الإعلان عن أى زيادة، وأوضح أنه تقدم منذ يومين بشكوى ضد زيادة سعر مستحضر يعالج السرطان، فانكومكس 500 مجم من 25 إلى 45 جنيها، فى حين تم تخفيض سعر نفس المستحضر، ولكن بتركيز 1000 مجم إلى 50 جنيها.