أعلن العشرات من أعضاء القوى السياسية والمدنية في محافظة الدقهلية الدخول في اعتصام مفتوح أمام مبنى محكمة المنصورة الابتدائية في شارع البحر لحين الإفراج عن اثنين من النشطاء السياسيين واللذين تم إلقاء القبض عليهما بتهمة حيازة زجاجات مولتوف وإحراق مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية.    وقام النشطاء بتنظيم مسيرة احتجاجية بدأت من ميدان الثورة في المنصورة إلى أن وصلت إلى مبنى محكمة المنصورة الابتدائية والتي تضم نيابة أوّل وثان ومركز المنصورة وسط ترديد هتافات"لو عم أحمد مجاش يا حكومة متولومناش"،"يادي الخيبة ويادي العار اقتل واحبس في الثوار"،"عَذِّب واقتل واسحل فينا الزنزانة بِتْقَوِّينا"،عملنا ثورة قابلونا بالغاز مش لاقيين أنبوبة بوتاجاز" .    وقام عدد من النشطاء بنصب الخيام أمام مبنى محكمة المنصورة الابتدائية في شارع البحر وقرروا الدخول في اعتصام مفتوح لحين الإفراج عن أحمد محمد جاد "57 عاما"، محمد جاد "36 عاما" واللذين قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليهما منذ أسبوع ووجهت إليهما اتهامات بحيازة زجاجات مولتوف حارقة والمشاركة في إحراق مقري حزب الحرية والعدالة في مدينة المنصورة الجمعة الماضي.    ووضع النشطاء عددا من الخيام أمام مبنى المحكمة كتبوا عليها "مطالبنا : إقالة النائب العام، إطلاق سراح الثوار المحبوسين"،" تنفيذ حكم القضاء"، "أحمد جاد يا بطل سجنك بيحرر وطن".    وأعلن النشطاء الدخول في اعتصام مفتوح لحين إخلاء سبيل النشطاء وإقالة النائب العام من منصبه بعد حكم محكمة استئناف القاهرة بإعادته نائباً عاماً مرة أخرى.     وكان أمين حزب الحرية والعدالةفي المنصورة المهندس إبراهيم أبو عوف قد تقدم بثلاثة بلاغات ضد المتظاهرين عامة والتيار الشعبي المصري وعدد من النشطاء اتهمهم فيه بإحراق مقري حزب الحرية والعدالة إلا أن قوات الأمن ألقت القبض على اثنين منهم وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.