أكدت مصادر ملاحية في هيئة قناة السويس، السبت، أن السفينة التنزانية التي عبرت القناة، السبت، ضمن قافلة الجنوب القادمة، من البحر الأحمر لا تحمل أي أسلحة، وأنها سفينة بضائع عامة. وأضافت أن السفينة alzeina، وحمولتها 3845 طنًا في طريقها الآن إلى البحر المتوسط، وأنها لم تكن تحمل أي أسلحة. وتابعت "إن قناة السويس لا تستطيع منع عبور السفينة التي تقول المعارضة السورية إنها تحمل شحنة من الأسلحة الإيرانية، وترفع علم تنزانيا". وتابعت أن إدارة القناة لم تتلقَّ حتى الآن طلبًا بعبور السفينة التنزانية المحملة بالأسلحة، وأنه سيسمح بعبورها وفق اتفاقية القسطنطينية، التي تسمح بمرور جميع السفن في قناة السويس، ما عدا السفن التي تكون في حالة حرب مع مصر. وقالت المصادر الملاحية إن سفينة البضائع الإيرانية  AZARGOUN وحمولتها 33 ألف طن عبرت قناة السويس، السبت، أيضا ضمن قافلة الجنوب القادمة من البحر الأحمر، في طريقها إلى البحر المتوسط. وقالت المعارضة السورية، إن خط سير السفينة متجه صوب تركيا، ولا تنوي الرسو في ميناء طرطوس. وقال عضو الائتلاف السوري، مروان حجو الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية مع "قناة العربية": إن السفينة المحملة بالأسلحة تابعة للحكومة السورية، وفق المعلومات الواردة إلينا، وأن وجهتها النهائية هي الأراضي السورية. وحث عضو الائتلاف السوري، السلطات المصرية، على اتخاذ إجراءات حاسمة وتفتيش السفينة، وذلك عملاً بمقررات جامعة الدول العربية، التي نصت على الوقوف بجانب الشعب السوري. وكشف وجود اتصالات وخطابات مع الحكومة المصرية للتنسيق معها، للحيلولة دون وصول تلك السفينة إلى سورية، ولكنه أشار إلى عدم ورود رد حتى الآن من الجانب المصري.