عقدت القيادات الشعبية والأهالي والمزارعين بقرى شرق قناة السويس بالإسماعيلية اجتماعًا موسعًا استعرضت خلاله مشكلة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وهددت بالتصعيد المشروع ليحصلوا على حقوقهم المسلوبة. وهددت القيادات الشعبية بتحريك دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وزير الكهرباء ورئيس شركة توزيع الكهرباء بالقناة وسيناء لتكرار انقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة تصل إلى 4 ساعات يوميًا وهو الأمر الذي  يعرض أهالي القرى لأعمال السرقة والنهب والبلطجة في حين يتم تغذية البلدان المجاورة بالكهرباء التي تمر من أراضينا. وقال نقيب المزارعين بقرى شرق القناة عصام يوسف إن ساعات انقطاع التيار الكهربائي على القرى الواقعة شرق البحيرات المرة تمتد يوميًا من ثلاثة إلى أربعة ساعات في الفترة المسائية وهو وضع خطير جدًا. وأضاف أننا في منطقة مكشوفة مترامية الأطراف مما يزيد من أعمال السرقة والنهب التي يتعرض لها المواطنين يوميًا خاصة مع انعدام التواجد الأمني بالمنطقة وكثرة العصابات المسلحة محذرًا من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة وأن كل فرد له طاقة في الاحتمال قد يصل إلى مرحلة الانفجار إذا تجاوزها . وأشار نقيب الفلاحين بشرق القناة إلى أن أهالي المنطقة محرومين من كل شيء ولا تتوفر لهم أبسط الخدمات الأساسية والضرورية والحاجة للكهرباء ضرورية لاستخدامها في أغراض عديدة ومهمة منها تشغيل ماكينات الري والمخابز التي تعتمد عليه بخلاف الحياة اليومية وتضرر العيادات الطبية الخاصة وأيضا الوحدات الصحية التي تغلق أبوابها وحاجة الطلبة والتلاميذ لاستذكار دروسهم ونحن مقبلين على موسم الامتحانات.